سمكة الرمل رواية من دبي

نورا، التي تبلغ من العمر 17 عامًا، ليست مثل النساء الأخريات في جبال شبه الجزيرة العربية، التي تلفحها الشمس في الخمسينيات. هناك، تشارك نورا سكان القرية فقرهم وصبرهم، لكنها تحمل معها استقلالًا ناريًّا. وبعد وفاة والدتها، غرق والدها في جنون أدى به إلى الذهول. عندها، تحمل شقيقها المسؤولية، وأصر على أن تتزوج. ترفض نورا، وتهرب إلى قرية جبلية قريبة. وأثناء اختبائها، تقع في حب أول رجل يقدّر جمالها وأنوثتها، إلا أنها تكتشف أنه وعد إحدى بنات القرية من قبل بالزواج. يحطم الخبر نورا، التي تعود إلى المنزل، لتجد أن والدها قد اختفى، وأن شقيقها قد رتب لزواجها. وعندما بدأت نورا حياتها الجديدة على البحر، تذكرت سمكة الرمل، وهي سحلية صحراوية رصدتها في الجبال. في ذعرها من تدخلها، لم تفعل سوى ما هو طبيعي: اختبأت بين الصخور، مرارًا وتكرارًا، حتى ضربت خطمها. ومثلها مثل سمكة الرمل، علقت نورا في المكان الخطأ، وهي تكافح الآن من أجل الهرب. ففي الليل "تقوم بواجبها"، وخلال النهار، تواجه نفاد صبر الزوجة الأولى المتزايد، وغيرة الزوجة الثانية. إن قلبها مليء بالخوف من أن عدم قدرتها على التحمل، قد يؤدي إلى طردها من المنزل، مع عدم وجود مكان تذهب إليه. إنها تعيش في تعاسة، إلى أن أدت علاقة انفعالية عابرة مع مساعد زوجها إلى حملها. وهو سر يجب أن تحرسه بحياتها.