تحميل

الماركة:  DAR KALIMAT LIL NASHR

نموذج:  9996645355

رواية مدينة لا تنام

متوفر فالمتجر
التحقق من التوفّر في المتجر
يشتغل "فهد العودة" على المناطق الضبابية من الذات الإنسانية، فيُبرز في (مدينة لا تنام) ما هو خفي ومكتوم وغير مرئي من المشاعر والأحاسيس، فإذا ما اعتبرنا (المدخل) هو البوابة لفهم النص وتفسيره وتأويله، فإننا نستطيع القول أن الشاعر العودة نجح من خلاله في التوجه للقارئ بدلالة بعينها حينما قال: "نحنُ الآن نكتبُ للغائبين؛ فمن الذي سيكتبنا حين نغيب؟!" عبر هذا السؤال الإشكالي يؤسس فهد العودة مشهده الشعري الذي يترادف عبر متنه النص محمول الدلالة والصوت، فهو على ما يبدو هنا مسكون "بالأصوات والوجوه والأشياء، يستدرج عدداً من المعاني، ليشكل من خلالها قيمات تشكيلية وفنية وصوتية، سوف تثري المعنى الداخلي للنصوص، التي تنصهر فيها كل عواطف الشاعر، وأفكاره التي تترشح من ظلال اللغة الحية، ومن المقاربة الحسية بين الكلمة والشيء، وتأسيس العلاقة الجدلية بينهما، وبهذا المعنى نحن إزاء رؤى تتمثل بها فلسفة الشعر وهي تقرأ الواقع الإنساني...
من قصيدة (الطريق) نقرأ: "... بين الكتابة والطريق... كلاهما يؤديان نفس المهمة... الفرق الوحيد بينهما:... أن الكتابة تُمارسها في مخدعك... تتساءل... تبحث... تلهث... تبكي... تشكو... بين أزقة الصفحات بحثاً عن أجوبةٍ تشفي... غليل قلبك... ذاكرتك... صدرك... حتى دمعك!... أما الطريق: كما يقول الغرباءُ... دربٌ تمشيه وأنت تتسلح أملك... حبك دون أن تدرك إلى أين يمكن أن يأخذك!"...
يضم الكتاب نصوص نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "وجوهنا القديمة"، "صديق في اليد"، "إننا لا نتلعثم إلا مرتين"، "ينسونك"، "حافي الأمل"، "أحبك أمي"، "الذاكرة مدينة لا تنام"، "كيف"... وعناوين أخرى.
عرض الوصف الكامل
يشتغل "فهد العودة" على المناطق الضبابية من الذات الإنسانية، فيُبرز في (مدينة لا تنام) ما هو خفي ومكتوم وغير مرئي من المشاعر والأحاسيس، فإذا ما اعتبرنا (المدخل) هو البوابة لفهم النص وتفسيره وتأويله، فإننا نستطيع القول أن الشاعر العودة نجح من خلاله في التوجه للقارئ بدلالة بعينها حينما قال: "نحنُ الآن نكتبُ للغائبين؛ فمن الذي سيكتبنا حين نغيب؟!" عبر هذا السؤال الإشكالي يؤسس فهد العودة مشهده الشعري الذي يترادف عبر متنه النص محمول الدلالة والصوت، فهو على ما يبدو هنا مسكون "بالأصوات والوجوه والأشياء، يستدرج عدداً من المعاني، ليشكل من خلالها قيمات تشكيلية وفنية وصوتية، سوف تثري المعنى الداخلي للنصوص، التي تنصهر فيها كل عواطف الشاعر، وأفكاره التي تترشح من ظلال اللغة الحية، ومن المقاربة الحسية بين الكلمة والشيء، وتأسيس العلاقة الجدلية بينهما، وبهذا المعنى نحن إزاء رؤى تتمثل بها فلسفة الشعر وهي تقرأ الواقع الإنساني...
من قصيدة (الطريق) نقرأ: "... بين الكتابة والطريق... كلاهما يؤديان نفس المهمة... الفرق الوحيد بينهما:... أن الكتابة تُمارسها في مخدعك... تتساءل... تبحث... تلهث... تبكي... تشكو... بين أزقة الصفحات بحثاً عن أجوبةٍ تشفي... غليل قلبك... ذاكرتك... صدرك... حتى دمعك!... أما الطريق: كما يقول الغرباءُ... دربٌ تمشيه وأنت تتسلح أملك... حبك دون أن تدرك إلى أين يمكن أن يأخذك!"...
يضم الكتاب نصوص نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "وجوهنا القديمة"، "صديق في اليد"، "إننا لا نتلعثم إلا مرتين"، "ينسونك"، "حافي الأمل"، "أحبك أمي"، "الذاكرة مدينة لا تنام"، "كيف"... وعناوين أخرى.
عرض الوصف الكامل
عرض وصف أقل

المواصفات

Books

Number of Pages
124
عرض المزيد من المواصفات
عرض مواصفات أقل
العملاء